وأضاف أيوب قرا، الذي ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز، في منتدى السبت الثقافي، الذي أقيم في مدينة بئر السبع (جنوب) أنه من الطبيعي أن أطلب حقيبة الخارجية، في الحكومة المقبلة.
وأوضح قرا المقرب من بنيامين نتنياهو، أنني قمت بزيارة عدد كبير من الدول، التي لم يزرها أي وزير من قبل.
وتابع قائلا : ” منذ تعييني وزيرا للإعلام، تعرضت للملاحقة من قبل أطراف معنية، سعت إلى إلحاق الأذى بي”.
وفيما يتعلق بتحقيقات الفساد مع نتنياهو، تساءل قرا “إذا اختار الشعب، وهو صاحب السيادة، نتنياهو رئيسا للحكومة، فمن نحن لنعارض؟”.
وأشار إلى أن الشعب هو فوق كل شيء، والمستشار القضائي للحكومة ليس صاحب السيادة، فليذهب المستشار إلى صندوق الاقتراع، ويحاول إسقاط نتنياهو هناك.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع المسؤولين المشبوهين، ومن ثم تحيل نتائج تحقيقاتها إلى النيابة لمحاكمتهم، إلا أن القرار الأخير بذلك، يبقى بيد المستشار القضائي للحكومة.
يذكر أن عددا من الوزراء في الكيان الصهيوني، زاروا دولا خليجية في الآونة الأخيرة، كما استضافت هذه الدول رياضيين من "إسرائيل"، للمشاركة في مسابقات دولية، أظهروا علم بلادهم وأنشدوا النشيد الوطني.
كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نمو العلاقة بين الكيان الصهيوني ودول عربية وصفها بـ “المعتدلة، والمركزية في الشرق الأوسط”.
وكانت تقارير صحفية عديدة قد أشارت إلى تقارب دول خليجية بـ"إسرائيل" غير مسبوق خلال الفترة القادمة، خصوصا من جانب السعودية.