وكتبت المستشارة في تدوينة على فيسبوك: "أتساءل عن جملة المسؤول الإثيوبي: (المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها)، فهل أعطاهم الله الحق في مياه النيل وحدهم أم أن اتفاق 15 مايو 1902 الذي تنازلنا فيه نحن المصريون، تحت وطأة الاستعمار، عن أرض خديوية مصرية خالصة منها منطقة بني شنجول التي يقام عليها السد نظير تعهد أزلي بعدم قيام الأحباش بأي عمل على مجرى النهر دون موافقة مصر صاحبة حق الارتفاق؟!".
وأضافت: "إنني كمصرية تحصلت على أصل هذا الاتفاق وعقود شراء مصر لأرض السد عام 1867.. وأستخدم حق الفيتو وأعترض على جملة المسؤول "موارد أعطانا الله إياها".
وقد ذكر مدير مشروع سد النهضة في إثيوبيا كيفلي هورو، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أن "المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها، ولا نرغب في أن يقع ضرر على أشقائنا وأصدقائنا، وهم يعرفون ذلك حق المعرفة".