وقال المركز في تقرير اعده؛ “لا توجد اي تحركات لقوات المارينز والصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هي لآليات الجيش العراقي”.
واضاف ان “لدى التواصل مع الجهات الرسمية المختصة أكدت بأنه لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض المواقع المشبوهة والتي تدار من خارج العراق اصلا والصورة هي لأليات الجيش العراقي”.
واشار الى ان “المروجين الذين اشاعوا هذا الخبر استخدموا اشاعة مزدوجة وتصنف بصنفين الاولى الإشاعة الاستطلاعية والهدف منها لاستطلاع ردة فعل الشارع، لذلك يطلقها منشئوها للتعرف ماذا يكون رد فعل الشارع لو تم اتخاذ قرار ما”.
وتابع المركز، ان “الشائعة الثانية هي الخوف وهي الشائعة التي دافعها الخوف من وقوع حدث مأساوي معين في المستقبل”، مضيفا أن “مثل هكذا شائعات تستخدم لزعزعة صورة البلاد بالتزامن مع زيارات رؤساء دول العالم الى العراق وانفتاح العراق على جميع الدول”.
وشدد على “ضرورة تعيين متحدث رسمي باسم الحكومة لصد وتفنيد اي شائعات يمكن أن تستهدف البلد”.