وذكرت المصادر انه “ورغم تحشيد العراق للعملية الذي أستمر منذ أسبوعين في غرب الأنبار ونينوى تقرر إلغاء العمليات نتيجة اعتراض بعض القادة العسكريين بينما أيدت العملية غالبية قوى الحشد الشعبي”.
وأشارت الى ان “العملية كانت تهدف لسيطرة القوات العراقية على أجزاء واسعة من الأراضي في شرق وشمال سوريا وصولا الى مدينة دير الزور مما يجعل العراق في مواجهة مع قوى كردية و ارهابية و المعارضة السورية في وقت واحد وربما يصطدم مع الدوريات التركية على الحدود”.
وبينت المصادر ان “أسباب إلغاء العملية تمثلت ببرهان القادة العسكريين ان للعراق القدرة على حفظ أمنه و وتأمين حدوده من خلال تواجده على الشريط الحدودي فقط و عدم الحاجة لزج العراق في معارك تعود بالنفع على دول أخرى أكثر مما تنفع العراق فضلا عن تسبب أي حرب جديدة بانهاء أي محاولة تنمية اقتصادية في العراق و إرباك الوضع الداخلي فيما لو بدأت العمليات”.