نودّ تحذيرك اليوم أنّ قناني المياه المتروكة في السيارة يمكن أن تسبب حريق أو أضرار أخرى، إن كانت الفكرة غريبة بالنسبة لك، تابع القراءة.
– كيفية حدوث الحريق:
هل سبق لك أن حاولت إشعال ورقة باستخدام عدسة تكبير زجاجية تحت أشعة شمس موجهة عليها مباشرةً؟ هذا يتضمن عملية مشابهة لهذه.
حين تخترق أشعة الشمس البلاستيك والسائل، يكون لها تأثير عدسة التكبير الزجاجية ذاته. في تجربة قام بها قسم إطفاء المدينة الغربي الأوسط، وصلت درجة حرارة أشعة الشمس التي اخترقت قنينة من الماء 250 درجة مئوية! هذا كافٍ لإقناعك أن تصبح من المشاة الدائمين.
ولكن كيف يمكن تجنب حدوث هذا؟
قد تبدو الإجراءات الوقائية واضحة جداً، ولكن مع ذلك نودّ تذكيرك بها.
1- حاول تجنب إدخال قنينة مياه إلى سيارتك. وفقاً لموقع National-Lottery.co.uk، ينسى الشخص البالغ 3 حقائق أساسية، أعمال روتينية أو أحداث كل يوم. أسلوب الحياة الحديث، الضغط المتزايد والتوتر هي أسباب رئيسية لنسياننا المتزايد. إذاً، هل أنت متأكد من أن قنينة مياه في سيارتك لن تكون أحد هذه الأشياء الثلاث المنسية.
2- إن كنت شخصاً لا يستطيع العيش من دون قنينة مياه في يومٍ حارّ، ضع تذكيراً في هاتفك وخذ قنينة المياه معك كلّما خرجت من السيارة. سيتطلب هذا ثوانٍ من وقتك، ولكنك لن تعود إلى سيارة محترقة.
3- إن كنت لا تريد حمل قنينة ثقيلة كهذه، تأكّد من وضعها في مكان لا تصل أشعة الشمس إليه (في صندوق السيارة مثلاً).
– بعض المخاطر الأخرى:
ما تزال سلامة سياراتنا أقل أهمية من صحتنا. وجد هذا البحث الذي قامت به جامعة فلوريدا أن البلاستيك المستخدم في قناني المياه يمكن أن يطلق أنتيموني وثنائي الفينول A، إذا تعرّض لأشعة الشمس لفترة طويلة. كلّما بقيت قناني المياه البلاستيكية في بيئة حارّة لوقت أطول، كلّما أطلقت كمية أكبر من أنتيموني وثنائي الفينول A. إليك قائمة قصيرة من المشاكل التي يمكن أن يسببها:
– تغيير في مستويات الهرمونات.
– مشاكل قلبية.
– زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
– ألم في المعدة.
– الإسهال.
– الإقياء.
كما كشفت بعض الدراسات أنه يمكن أن يسبب إجهاض ونزيف في الشبكية.
هل سبق لك أن سمعت بهذه الظاهرة؟ هل تعلم حقائق أخرى عن قناني المياه البلاستيكية؟