وكشف ابن راشد عن مواجهته بنفسه انقلابا عسكريا في الشارقة، بعد أقل من شهرين عن إعلان اتحاد الإمارات.
وقال إن الشيخ زايد آل نهيان كلفه بإحباط الانقلاب بنفسه، حيث كان وزيرا للدفاع حينها، معطيا إياه بضعة تمرات، وفنجان قهوة، 'وكأنه يقول لي أنت أنت يا محمد'، على حد وصفه.
والمحاولة الانقلابية التي تحدث عنها محمد بن راشد، هي ما قام بها الشيخ صقر بن سلطان القاسمي عام 1972، وهو الذي حكم الشارقة بين 1951 و1965.
ونفى البريطانيون الشيخ صقر إلى القاهرة لقربه من القوميين، ودعوته إلى افتتاح فرع للجامعة العربية في الشارقة، ليعين بدلا منه، ابن عمه، خالد بن محمد القاسمي، الذي قتل في المحاولة الانقلابية.
وبالعودة إلى مذكرات ابن راشد، فقد تحدث حاكم دبي عن تفاصيل تسلمه مقاليد حكم الإمارة عام 2006، خلفا لشقيقه مكتوم، وهي التي دارت حولها أحاديث كثيرة بأنها أشبه بانقلاب ناعم.