وفي حدیث له خلال لقائه مساء الاربعاء عددا من رؤساء عشائر محافظتي كربلاء وبابل، في مقر القنصلیة الایرانیة في كربلاء المقدسة، قال ظریف إن طهران اقترحت منذ 5 اعوام مسالة الالغاء المتبادل والكامل لتاشیرات الدخول بین البلدین الا ان الجانب العراقي لم یوافق علیه لغایة الان.
واضاف: " لقد اقترحنا اخیرا بان یتم على الاقل الغاء تاشیرات التجار وقدمنا ذلك للحكومة العراقیة وفي حال الموافقة علیه یمكننا التوقیع علیه خلال الزیارة التي سیقوم بها الدكتور روحاني الى بغداد " .
وتابع ظریف: " اننا مستعدون تماما لالغاء تاشیرات الدخول الا ان هذا الامر لا یكون من جانب واحد وینبغى ان یكون متبادلا."
من جهة اخرى اشار وزير الخارجية الايراني الى عمق العلاقات التاریخیة والثقافیة بین الشعبین الایراني والعراقي ، وفي مقدمة ذلك حب اهل البيت عليهم والامام الحسین سلام الله عليه وزیارة الاربعین واضاف، ان دماء شبابنا قد امتزجت في الحرب ضد داعش ولیس بامكان اي قوة فصل الشعبین عن بعضهما بعضا
واضاف ظريف : " انني اعلن هنا بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لا ترى اي سقف وحدود لتطویر العلاقات مع البلد الشقیق والصدیق العراق." واكد استعداد ايران لتوفیر حاجات العراق بصورة كاملة في المجالات التقنیة والهندسیة.
كما اكد ضرورة التعاون بین البلدين في مجال اجتثاث جذور الارهاب التكفیری على صعیدي الافكار المتطرفة والفقر.
وكان وزیر الخارجیة الایراني قد شارك یوم الاربعاء في ملتقى اقتصادي كبیر بین الجمهوریة الاسلامیة ومحافظات جنوب ووسط العراق اقیم في مدینة كربلاء المقدسة.
یذكر ان الوزیر ظریف كان قد وصل الى بغداد بعد ظهر الاحد في زیارة تستغرق 5 ایام التقى خلالها كبار المسؤولین وقادة التیارات والمكونات العراقیة في بغداد واربیل والسلیمانیة وكربلاء كما شارك في عدة ملتقیات تجاریة واقتصادیة كبیرة بین ایران والعراق اقیمت في هذه المدن.
كما قام وزیر الخارجیة الایراني بزیارة المراقد المقدسة في مدینتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.