واستندت استنتاجات العلماء إلى تحليل الصور الجوية وكذلك صور الأقمار الصناعية. وخلص الخبراء إلى أنه في الفترة من 1979 إلى 1990، فقدت القارة القطبية 40 غيغا طن من الجليد وفي وقت لاحق زاد هذا الرقم عدة مرات إلى 252 غيغا طن سنويا.
في الوقت نفسه، أكد الباحثون أن الجليد يذوب أكثر شيء في شرق أنتاركتيكا. وفقا للعالم إريك ريجنو، فإن هذه المنطقة هي الأكثر حساسية لتغير المناخ.
وقال العالم: "هذا مجرد غيض من فيض. فمع استمرار ذوبان الجليد في القطب الجنوبي نتوقع أن ترتفع مستويات البحار عدة أمتار في القرون المقبلة".
وفقا لعالم المناخ أندري كيسيليف، فإن حوالي 90% من جليد الأرض موجود في أنتاركتيكا. وخلال الربع الأخير من القرن، ارتفعت مستويات المحيطات بمقدار 7.5 سنتيمترات، ولا يزال يحدث هذا.
وأضاف كيسيليف أنه بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، يمكن أن يرتفع مستوى المحيط في العالم بنحو 60 سنتيمتراً. وهذا سيكون تهديدا للدول الجزرية الصغيرة التي يمكن أن تغرق تحت الماء، وفقا ل"آر تي".