وأوضح التقرير أنّ هذا السبب مرتبط بحالات الطوارئ، وعلى الرغم من أن الأمر قد يكون مزعجا للعديد من الركاب، ولكنه في الواقع شرط مهم للسلامة، حيث أنه من خلال رفع ستائر النوافذ، يمكن للمسافرين التعود على الضوء الطبيعي في الخارج، سواء كان ذلك في النهار أو الليل.
وبيّن التقرير أن ترك النوافذ يمكن أيضا أن يساعد الركاب على التأقلم مع الإضاءة الخارجية خلال إخلاء الطائرة في حالات الطوارئ، حيث يكونون معتادين على الضوء الطبيعي والتكيف معه.
وتابع التقرير: “تفرق الثانية الواحدة في حالات الطوارئ، فإذا كانت النوافذ مفتوحة، يكون بإمكان طاقم الطائرة رؤية الظروف الخارجية بسهولة، خاصة وأن لديه 90 ثانية فقط للخروج من الطائرة. ويساعد ذلك طاقم الطائرة على التخطيط بشكل جيد لعملية الإخلاء، أي اختيار الأبواب المناسبة لاستخدامها لإجلاء الركاب”.