والتقى الوفد البرلماني الايراني خلال زيارته لسوريا الرئيس السوري بشار الاسد وعقد معه جولة من المباحثات حيث اشار فلاحت بيشه في مستهل اللقاء الى ان الاستقرار يعم اكثر من 65 بالمئة من التراب السوري وقال انه رغم بعض التطورات السياسية والعسكرية فان دولا مختلفة تمارس انشطتها الاقتصادية في المناطق المستقرة وهذا امر يدعو للتامل .

واشار فلاحت بيشة الى ان الاستقرار يعد عاملا ضروريا على صعيد اعادة الاعمار في سوري وقال انه على هذا الاساس تم خلال هذا اللقاء التاكيد على ضرورة رصد امتيازات ترجيحية وتشجيعية للناشطين الاقتصاديين الايرانيين.

وتابع انه جرى خلال لقاء الرئيس السوري ايضا بحث التحديات التي تعترض طريق العلاقات الاقتصادية ونشاط التجار الايرانيين في سوريا .

واشار فلاحت بيشه الى تصريحات الرئيس السوري وقال ان الاسد رحب خلال اللقاء بان تلعب ايران دورا محوريا في القطاع الاقتصادي السوري.

واوضح بان الرئيس السوري اعلن بان قائد الثورة الاسلامية اصدر حكما استراتيجيا في الدفاع عن سوريا وان الامن الذي تعيشه سوريا اليوم رهن بطولات الشعب السورية والشعوب الصديقة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وغيرها .

وتابع فلاحت بيشه انه على هذا الاساس اكد الرئيس السوري على التعاون الاستراتيجي بين ايران وسوريا على غرار ما جرى في الحقل العسكري والامني ويتعين ان يتواصل هذا التعاون في الحقل الاقتصادي.

وافاد بان هناك رغبة لدى المسؤولين السوريين لتطوير العلاقات الاقتصادية ولكن النهج والالية المطلوبة لم تتبلور بعد ومن هنا يبدوا انه لايجوز تاخير التوقيع على وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي بين ايران وسوريا  اكثر من هذا .