وصف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" جولة وزير الخارجية الاميركية "مايك بومبيو" في دول المنطقة بانها تستهدف تحريض الآخرين ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ، حول جولة بومبيو في دول المنطقة: ان سياسة حكومة ترامب ووزير خارجيته تجاه ايران واضحة، ومن المؤكد ان سلوك وتصرفات اميركا في المنطقة لم ولن تكون خيرة ومن اجل مصلحة شعوب المنطقة، وتحاول جعل المنطقة تواجه توترات وأعمال شغب وايجاد صراعات أكثر بين دول العالم الإسلامي، بغية حماية الكيان الصهيوني عبر تدمير البنى التحتية في الدول الاسلامية.
واضاف: ما شهدناه في المرحلة الأخيرة في سياسات اميركا في المنطقة كان عبارة عن اجراءات متغطرسة ومشؤومة نتج عنه فقدان مصالح دول المنطقة والعالم الاسلامي، وهذه السياسة مستمرة، وبالتأكيد فان جولة بومبيو الاقليمية، تستهدف العداء لايران وتحريض الآخرين ضدها من خلال كيل الاتهامات الواهية حول سياسة ايران الاقليمية.
واكد قاسمي ان السياسات الاميركية في المنطقة مآلها الفشل، مضيفا: سوف يأتي يوم لن يكون بومبيو ولا الآخرون موجودين، وستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل اقتدار في المنطقة، مع الاحترام المتبادل لجميع بلدان المنطقة والبلد الذي يسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وصرح : على بومبيو ان يتعلم من أسلافه انهم كتبوا اشياء كثيرة بخيط العنكبوت في مهب الريح، ولكن اليوم لا يوجد لهم أي أثر، يجب ان تكون هذه دروس وعبر للساسة الاميركان.
وحول الحظر الاوروبي الجديد قال قاسمي بان الحظر الاوروبي الاخير ضد مؤسسة ومواطنين ايرانيين بذرائع فارغة لا اساس لها، سوف لن يمر بلا رد.
واشار الى حضور 3 سفراء و 3 قائمين بالاعمال لـ 6 دول اوروبية الى مبنى الخارجية الايرانية اخيرا وقال، ان الطرف الايراني طرح خلال اللقاء ما كان لازما طرحه على اساس صون مصالح ومنافع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف، انه تم البحث خلال اللقاء حول عدة قضايا وان الجانب الايراني قدم الردود اللازمة، ومن المؤكد ان الخطوة التي قام بها الطرف الاوروبي في اعلانه الحظر خاطئة ومرفوضة وغير متوقعة ومستغربة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال قاسمي، لقد اعلنا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في ابداء الرد اللازم تجاه اوروبا ومن المؤكد اننا سوف لن ندع هذا السلوك والتصرف الاوروبي يمر بلا رد ولقد تم وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.