وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد حين وصوله الى العاصمة العراقية بغداد، وفي الرد على سؤال حول توصيته لدول المنطقة والعقبات التي تختلقها اميركا قال: ان هذه التحركات هي نتيجة لفشل سياسات اميركا المستمرة منذ 40 عاما وان اقتراحي لدول المنطقة هو الا تراهن على الحصان الخاسر ابدا.
واكد وزير الخارجية الايراني، انه وبعد الانتصار على داعش، حدثت بعض المشاكل في طريق التعاون بين البلدين خاصة في القطاع التقني والهندسي والعقبات التي تختلقها اميركا حيث نامل بمعالجة هذه المشاكل في ظل تبادل الراي وتلاقح الافكار بين البلدين.
واضاف: اننا رحبنا بمواقف المسؤولين العراقيين حول الحظر وينبغي علينا عبر تبادل الاراء، الوصول الى السبل العملية لتفعيل هذه المواقف السياسية.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين فور وصوله الى بغداد اليوم الاحد، اشاد ظريف بالمواقف الايجابية لمسؤولي الحكومة العراقية فيما يتعلق باجراءات الحظر الاميركية احادية الجانب ضد الشعب الايراني، وقال: اننا نعتزم خلال هذه الزيارة بحث مجالات تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين.
واشار وزير الخارجية الايراني الى المشتركات الثقافية والتاريخية بين البلدين واتساع العلاقات الثنائية واضاف: ان المواقف الايجابية للمسؤولين العراقيين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية تشكل عنصرا لتعزيز هذه العلاقات ونحن نسعى لتفعيل هذه المواقف الايجابية بمساعدة المسؤولين العراقيين.
واشار الى انتصار العراق على التنظيم الارهابي داعش وقال: ان الشعب العراقي تمكن من دحر داعش وازال خطرا كان يهدد المنطقة برمتها ونحن وقفنا الى جانب هذا الشعب في تلك الظروف الصعبة.
واشار الى الحضور الفاعل للقطاع الخاص الايراني خلال الاعوام الماضية في عملية اعادة البناء والاعمار في العراق ولفت كذلك الى العلاقات التجارية الوطيدة بين البلدين وقال: بطبيعة الحال فان البعض سعوا للاخلال بهذه العلاقات لكنهم لم يفلحوا بفضل الباري تعالى وحكمة مسؤولي البلدين.
واشار الى ان هذه هي اول زيارة يقوم بها الى العراق بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وقال انها جرت بشيء من التاخير لتوفير الارضية لزيارة الرئيس روحاني الى العراق.
واعلن وزير الخارجية الايراني بانه سيلتقي كبار المسؤولين العراقيين وسيشارك في 3 ملتقيات تجارية للناشطين الاقتصاديين للقطاع الخاص في البلدين في مدن بغداد والسليمانية وكربلاء.