في البداية تساءلت خطيبة الصحفي السعودي خديجه جنكيز عن مكان جثة جمال.
وقالت خاشقجي: أين جثة جمال؟
وقالت خديجة في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "مائة يوم مروا علي منذ أن غادرت دنياي.. مائة يوم كل يوم يمر علي كدهر.. مائة يوم احلم فيها برجوعك".
وأضافت: "أسأل الله أن يجيزي كل نفس بما قدمت"، مستخدمة وسمين هما "#جمال_خاشقجي" و"#أين_جثة_جمال_خاشقجي".
وطالبت منظمة العفو الدولية خلال وقفة لنشطائها بالقرب من القنصلية السعودية بإسطنبول، بإجراء تحقيق دولي في القضية.
وشددت مسؤولة الحملات في فرع منظمة العفو الدولية بتركيا، غوكسو أوز أهسهالي، على ضرورة أن تخضع جريمة قتل الصحفي السعودي لتحقيق دولي.
وقالت أوز أهسهالي في بيان صادر عن فرع المنظمة "بصفتنا ناشطين في منظمة العفو الدولية ومدافعين عن الحقوق، نطالب بالعدالة من أجل خاشقجي".
ولفتت إلى أنه: لم يتم العثور على جثة خاشقجي الذي قتل بوحشية، لهذا السبب وبمناسبة مرور 100 يوم على مقتله، غيرنا بشكل رمزي اسم الشارع الذي ظهر فيه خاشقجي آخر مرة وأطلقنا عليه اسم جمال خاشقجي.
وأضافت: "منظمة العفو الدولية تدعو مرة أخرى إلى فتح تحقيق مستقل من جانب الأمم المتحدة في مقتل خاشقجي".
وبهذه المناسبة، رفعت منظمة المجتمع المفتوح الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، قضية ضد عددا من المؤسسات الحكومية الأمريكية مطالبة بالكشف عن التسجيلات التي تتمحور حول قضية خاشقجي.
وأظهرت وثائق المحكمة أن المنظمة رفعت القضية ضد كل من وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ووكالة الأمن القومي ومكتب رئيس الاستخبارات الوطنية.
وقالت المنظمة في بيان إن القضية "تطالب وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن كل التسجيلات بما فيها وليس بصورة حصرية ما توصلت إليه الوكالة أو قدرته فيما يتعلق بالظروف المحيطة بمقتله (خاشقجي) وهويات المسؤولين عن ذلك".
وأطلقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لأول مرة صفحة للرأي باللغة العربية بالتزامن مع مرور 100 يوم على مقتل الصحفي السعودي.
وقالت الصحيفة إنها تهدف عبر هذه الصفحة إلى إتاحة الفرصة أمام القراء باللغة العربية "للحصول على مقالات رأي وتعليقات حرة ومستقلة بشأن القضايا السياسية والثقافية التي تؤثر عليهم".
وكان خاشقجي مقربا من دوائر السلطة في السعودية، قبل أن يتحول إلى منتقد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد قتل وقطعت جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، في عمليّة أكدت الرياض بعد أسابيع من النفي أن عناصر نفذوها "خارج إطار صلاحيّاتهم".
وأعلنت المملكة لاحقا توقيف 21 شخصا للاشتباه في تورّطهم بالعمليّة، لكنّها أبعدت الشبهات عن ولي العهد النافذ.