وافادت مصادر اعلامية ان 6 دبلوماسيين اوروبيين حضروا الى وزارة الخارجية الايرانية وسعوا لتبرير إضافة الاتحاد الأوروبي لجهاز أمني إيراني ومواطنين إلى قائمة الإرهاب، الا انهم تلقوا ردا حازما من مسؤول في الخارجية الايرانية الذي أنهى لقاءه مع هؤلاء الدبلوماسيين خلال عشر دقائق ، معتبرا تصريحاتهم بانها " غير مقبولة، واللغة المستخدمة فيها غير لائقة".
واشارت مصادر الى ان ايران ستعيد النظر في تعاونها الأمني والاستخباراتي مع عدد من الدول الأوروبية، نظرا لدعمها لبعض الجماعات الإرهابية وايوائها لها.
وفرض الاتحاد الاوروبي الذي يدعي السعي لحفظ الاتفاق النووي أول حزمة من الحظر ضد ايران على اساس مزاعم اثارتها الدنمارك ضد ايران .
واتهمت الشرطة الدنماركية قبل اشهر ايران بالتورط بمهاجمة شخص داخل الاراضي الدنماركية ، من دون تقديم اية ادلة تثبت ذلك . وقد نفت ايران بشدة هذه المزاعم واكدت ان لا اساس لها.
ويوم امس رد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على المزاعم والاجراءات الاخيرة للدول الاوروبية ، مؤكدا ان اوروبا لا يمكنها التنصل عن مسؤولية ايواء الارهابيين.
وكتب ظريف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان الدول الاوروبية بينها الدنمارك وهولندا وفرنسا تأوي زمرة خلق الارهابية المتورطة في اغتيال 17000 ايراني ودعم صدام في جريمته ضد اكراد العراق ، كما تأوي ارهابيين آخرين يجعلون اوروبا منطلقا لقتل الايرانيين الابرياء.
واضاف، ان توجيه الاتهام لايران لا يبرئ ساحة اوروبا من مسؤولية ايواء الارهابيين .