وقال البياتي في بيان إن “الناحية شهدت خلال الآونة الأخيرة انتشار أمراض جلدية ومناعية تصيب أعضاء متعددة من جسم الإنسان البعض منها خطرة وأدت إلى حدوث حالات وفاة ، مبيناً أن هذه الحالات يُعتقد أنها مضاعفات القصف الكيمياوي للقضاء من قبل داعش عام 2016”.
وأضاف أنه “على الرغم من المناشدات المتكررة للأهالي والإدارة المحلية في ناحية تازة منذ عامين لم تُبذل أي جهود حكومية أو دولية لمتابعة الوضع الصحي والبيئي في الناحية ومعالجة آثار القصف المتكرر لعصابات داعش الإرهابية والذي أشارت التقارير حينها إلى خطورته لاحتوائه على غاز الخردل وبلوغ عدد الإصابات الآلاف آنذاك بين بسيط ومعقد مع حدوث حالات وفاة”.
وطالب البياتي “وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل الفوري ومساعدة أهالي تازة ومعالجة الضحايا بشكل سريع للحد من ارتفاع أعداد الوفيات”.