وإستنادا إلى المعلومات المنشورة عن ميزات قمر "بيام" الاصناعي فإنه إضافة الى خدماته الزراعية، بإمكانه تقديم المعلومات لمراكز ابحاث البيئة والصحة العامة والأمن الغذائي، وكيفية إدارة مصادر المياه، للحد من الكوارث الطبيعية.
وكما أن التقنيات العلمية خدمت التنمية الفضائية، فمن الأحرى ان تقدم الخدمة للتصاميم ومهام المسح، واجراء عمليات على الأرض قبل الفضاء كما نشاهد ذلك في إستخدام التقنيات المتطورة بالعمليات الجراحية والعمليات الكبرى كالعمليات الجراحية التي تجرى على قلب وباقي اعضاء الإنسان من خلال الإستعانة بالروبوتات العلمية.
وعن ميزات القمر بيام يؤكد قسم تصميم وتصنيع الأقمار الاصطناعية بجامعة امير كبير الصناعية، أنه من طراز الأقمار الصغيرة، بحيث لايزيد وزنه عن 100 كغم، ويبحر على ارتفاع لايزيد عن 500 كيلومتر فوق سطح الأرض، وستكون زاوية حركته مع الأرض 55 درجة فقط، ليتمكن من إلتقاط الصور والمعلومات الموكل بجمعها وإرسالها الى مركز الأبحاث على الكرة الأرضية بعد تخزينها لفترة محددة.
ويقول السيد وفا صدقي مدير ضمانة القمر بيام أن القمر سيبقى في الفضاء ضعف الفترة التي أمضاها القمر الإيراني السابق، كما سيعمل على تصوير محيطه لشعاع 40 مترا بشكل دقيق ومركز، إضافة الى إستحصال وتخزين نماذج من الإشعاعات الموجودة في الفضاء ومن ثم إرساله الى الأرض، لتحليلها حسب ما تقتضيه الغابات والمراتع وباقي الخدمات الزراعية.