وأورد الحساب المهتمّ بنشر أخبار المعتقلين في السعودية عبر "تويتر"، في خبر عاجل: "تأكّد لنا أنّ الشيخ عوض القرني قابع في المستشفى منذ منتصف الشهر الماضي، إثر تدهور صحي شديد، ناتج عن الإهمال الصحي والضغوط النفسية الكبيرة في السجن، لا سيّما بعد محاكمته ومطالبة النيابة العامة بإعدامه".
واعتقلت السلطات الأمنية في السعودية الداعية عوض القرني، في سبتمبر من العام 2017؛ على خلفيّة اتهامات بالتعاطف مع قطر ومناصرة جماعة الإخوان المسلمين، وحكمت عليه بالإعدام قبل نهاية العام الماضي، إلى جانب دعاة آخرين؛ منهم سلمان العودة وعلي العمري.
وكان الحساب نفسه أعلن، يوم الاثنين، أن عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقاً، الدكتور أحمد العماري، دخل أيضا في غيبوبة تامة، بعد تعرّضه قبل أيام لنزيف دماغي حادّ نُقل على أثره إلى العناية المركّزة.
وقال إن العماري موجود حالياً في أحد مستشفيات مدينة جدة بين الحياة والموت، بسبب الإهمال الطبي خلال فترة اعتقاله بالعزل الانفرادي في السجون السعودية.
وطالب حساب "معتقلي الرأي" السلطات السعودية بوقف سياسة الإهمال الطبي داخل السجون؛ "كي لا نخسر المزيد من المشايخ والأكاديميين والرموز الوطنية"، كما طالبها بالإفراج الفوري عنهم جميعاً دون قيد أو شرط، وكذلك السماح فوراً لعائلة الدكتور العماري بزيارته بالمستشفى، في ظل أنباء عن منع أي أحد من عائلته وطلابه من رؤيته، مع تكتّم تامّ على حقيقة وضعه الصحي.
ونشر حساب "معتقلي الرأي" قبل أسابيع قائمة محدّثة بالمعتقلين في المملكة، منذ سبتمبر 2017، شملت 107 معتقلين؛ أبرزهم سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، وسفر الحوالي، والشيخ محمد صالح المنجد، والناشطة لجين الهذلول، والدكتورة عزيزة اليوسف.