وظهرت رهف في مقطع فيديو وهي تطلب المساعدة واللجوء والحماية من الدول، كما يصور الفيديو كيف أن الطائرة الكويتية أقلعت وهي، أي رهف لا تزال في الفندق.
وأشارت رهف في حسابها إلى أنها لن تخرج من غرفتها في الفندق إلا بعد مقابلتها لموظفين تابعين للأمم المتحدة.
وكانت رهف قد وثقت عبر حسابها في "تويتر" بأنها ستسلم حسابها إلى أصدقائها المقربين في حالة اختفائها، لكي يتم تحديث وتوثيق المعلومات المهمة، الحقيقية عن حالتها، ولكي لا يتم دحض أصوات البنات "ممن هنّ في مثل حالتها".
من جهتها أكدت المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان نادثاسيري برغمان أنها قدمت التماسا للمحكمة الجنائية في بانكوك لمنع ترحيل القنون، وقالت: "عندما نشتبه بأن شخصا اعتقل بشكل غير شرعي، نطلب من المحكمة الاتصال بالسلطات المعنية من أجل المساءلة".
وأضافت: "حتى الآن، طالبت بمساءلة الهجرة ورهف نفسها وموظفي الفندق".
وأوضحت برغمان أنها تنتظر قرار المحكمة وأن لا حق للسلطات التايلاندية بتوقيفها إذا كانت تحمل جواز سفر وتأشيرة للسفر إلى أستراليا.
من جهته أكد مسؤول تايلاندي أن السلطات لن ترحل رهف قسرا.
بدوره، قال مدير الهجرة في تايلاند إنه تم توقيف القنون لعدم امتلاكها الوثائق اللازمة وأنها "اشترت تذكرة" العودة إلى السعودية بنفسها، فيما أصدرت السفارة السعودية في بانكوك بيانا نفت فيه أي دور لها في احتجاز الشابة.
وقالت رهف البالغة 18 عاما إنها وصلت إلى تايلاند عبر الكويت هربا من عائلتها "المتشددة" على أمل الوصول إلى أستراليا لطلب اللجوء.
وأضافت أن مسؤولين سعوديين وكويتيين أوقفوها في مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك حيث لا تزال محتجزة في فندق تابع للمطار بانتظار ترحيلها.