وهي المرة الثانية التي تستضيف الإمارت المتحدة العربية البطولة بعد نهائيات 1996، وأقيم حفل إفتتاح مبهروشهد مجموعة من الفقرات الإستعراضية والتي لاقت إستحسان كبير من الجماهير التي امتلأ بها ملعب” مدينة زايد الرياضية”.
وكان لهذا التنظيم الرائع صدى عند الجماهير ولاعبين كرة القدم وعبروا عن إندهاشهم لهذه الإستضافة المبهرة، ما جعل إلتفات العالم حول تكلفة هذا الإستعراض ، خاصة وأنه تم التصريح من قبل عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، مدير بطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم أن ميزانية البطولة وصلت مليار درهم حتى هذه اللحظه.
وتم تداول التصميم الجديد للكأس في المواقع التواصل الإجتماعي وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تغيير شكل الكأس، منذ إنطلاق البطولة عام 1956 قبل 62عاما.
ومن الملفت أنه سيقام كأس أمم آسيا ولأول مرة بمشاركة 24 منتخبا، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 16 منتخبا، فيما تم إستدعاء 552 لاعبا للمشاركة في البطولة بواقع 23 لاعبا في قائمة كل منتخب ما أزاد حماس محبي كرة القدم.
وأعرب البعض عن إستغرابه من التحولات التي حصلت في كأس آسيا مقارنة مع بطولات السابقة فيما تتم مشاركة منتخبات لم يعهد وصولها لهذه المرحلة من قبل كالفلبين واليمن وقيرغيزستان التي تعد المشاركة الأولى لهم في كأس أمم آسيا والأغرب غياب المنتخب الكويتي الفائز بلقب البطولة من قبل.
وأعرب البعض عن إستغرابه من التحولات التي حصلت في كأس آسيا مقارنة مع بطولات السابقة فيما تتم مشاركة منتخبات لم يعهد وصولها لهذه المرحلة من قبل كالفلبين واليمن وقيرغيزستان التي تعد المشاركة الأولى لهم في كأس أمم آسيا والأغرب غياب المنتخب الكويتي الفائز بلقب البطولة من قبل.
وسط هذه الأجواء الإحتفالية كان حماس الجمهورلفوز منتخب وطنهم هو الأبرزما يزيد في إثارة هذا العرس الآسيوي.
وكانت هناك توقعات للفوز ببطولة كأس أمم آسيا كل حسب رؤيته ولكن أكثرها تشيرإلى فوز إيران بالكأس نظرا لما حققته في سنوات الماضية والتي رفعت الكأس ثلاث مرات من قبل، آخرها عام 1976وتعتبر إيران الأكثر مشاركة في تاريخ بطولة كأس أمم آسيا وهي المشاركة 14في تاريخها. وكانت هناك تمنيات بالتوفيق لجميع المنتخبات دون تحيزوتساؤلات ما إذا كانت الكرة تستطيع أن تصلح ما أفسدته السياسة وتعيد العلاقات بين دول وشعوب أبعدتها السياسة وسببت وما يحدث ليس فقط حدث كروي بل عرس حضاري يجمع كل القوميات و الديانات بغض النظر عن إنتمائاتهم.
فأجمل ما في الكرة أنها بعيدة كل البعد عن البغض والكراهية وتثير البهجة والحماس في القلوب وتأتي بما لم تستطع السياسة أن تأتي به، فتأخذ الشعوب بعيدعن عالم الحروب والقتل وتنسينا التصاوير البشعة التي تعودنا أن نراها في كل مكان.