وقال شولز، في حوار مع صحيفة بيلد الألمانية، إنه يجب التعاطي بجدية مع الاحتجاجات المستمرة في فرنسا، منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ بسبب انخفاض الأجور وغلاء المعيشة.
وأضاف شولز أن غلاء المعيشة وارتفاع قيمة الإيجارات في ألمانيا "أمر يقلق المواطنين".
وأشار الى أن "العديد من المواطنين يتخوفون من عدم إيجاد مسكن بثمن مناسب لهم ، وقال : " يجب أن لا نتعامل مع الأمر باستخفاف في ألمانيا، يمكن أن تندلع احتجاجات السترات الصفراء".
وشدد شولز على وجود مخاوف لدى الطبقة المتوسطة في ألمانيا من غلاء المعيشة. وأوضح أن الحكومة حصلت على عائدات من الضريبة على "القيمة المضافة" أقل من المتوقع، وأن "السنوات الجميلة انتهت".
وألمح إلى إمكانية زيادة هذه الضريبة، واستبعد جمع إيرادات إضافية غير متوقعة من الآن.
ويستقر غالبية المحتجين في فرنسا بالمناطق الريفية؛ بسبب غلاء الإيجارات في مراكز المدن، ويطالبون إدارة ماكرون بتحسين الأوضاع الاقتصادية. واندلعت الاحتجاجات في فرنسا والتي يرتدي المشاركون فيها "سترات صفراء"، بسبب إقرار الحكومة زيادة في الضرائب على أسعار الوقود، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، قبل أن تتحول إلى احتجاجات غضب ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبته باستقالته .