وأجرت شركة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، "غالوب"، استطلاعا سنويا، تبين خلاله أن 16 في المئة من المواطنين يرغبون في مغادرة البلاد، وهذه النسبة أكبر من التي كانت تحت رئاسة جورج دبليو بوش، 11 في المئة، ومن التي كانت تحت رئاسة باراك أوباما، 10 في المئة.
وأغلبية المواطنين الراغبين في المغادرة هم في عمر لا يتجاوز الثلاثين وهو الجزء من دافعي الضرائب الأكثر نشاطا في سوق العمل، وعدد النساء تفوق عدد الرجال.
ويريد أكثر المشاركين في الاستطلاع بنسبة 26 في المئة الهجرة إلى كندا.
وقام معارضو لسياسة الحكومة، بالإعلان سابقا أن سياسة ترامب، التي تركز على الناس الذين يريدون الدخول إلى أمريكا، دفعت عددا أكبر من الأمريكيين بالرغبة في مغادرة البلاد.
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس ووكالة رويترز، سابقا، في يوم انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي أن الناخبين الأمريكيين منقسمون بشدة بشأن أداء الرئيس دونالد ترامب والاتجاه الذي تسير فيه البلاد وذلك بعد أن أدلوا بأصواتهم يوم الثلاثاء.
وفي سياق آخر، أجرى "مركز بيو للأبحاث"، استطلاعا، يظهر أن الأمريكيين يرون معنى الحياة في المال أكثر منه في الأصدقاء والدين وحتى في الصحة.