وشنت قوات الاحتلال خلال الليل حملة مداهمات وتفتيش للمنازل بالقرية ، تخللها اعتقال عدد من الشبان منهم محمد البرغوثي (17 عاما)، وهو شقيق عاصم، وعاثت فسادا وتخريبا داخل المنازل.
واقتحمت قوة عسكرية كبيرة برفقة ضباط كبار في مخابرات الاحتلال منزل عائلة الأسير عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وهددت العائلة بالإبعاد عن القرية إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام ، اذا رفضت تسليم نجلها المطارد عاصم البرغوثي، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية "غفعات آساف" قبل أقل من شهر ، والتي قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة.
وتزامن اقتحام الاحتلال للقرية مع مواجهات اندلعت في أرجاء القرية تخللها إطلاق الجنود للغاز السام بكثافة؛ ما أدى لإصابات بالاختناق في صفوف الأطفال والنساء ما استدعى نقل بعضهم للمستشفى.