في مفاجأة من العيار الثقيل، وضعت صحفية بريطانية العائلة المالكة وعلى رأسها الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في موقف لاتحسد عليه بعد اتهامها بسرقة إحدى الممتلكات القيمة ل صدام حسين.
وفجرت "جاكي بيرد" الصحفية المعروفة بعدائها للأسرة المالكة البريطانية اكتشافها عبر حسابها الخاص على موقع التدوين المصغر "تويتر" حيث نشرت صورة للملكة.
وأشارت "بيرد" أن البيانو المغطى بالذهب الخالص تعود ملكيته لصدام حسين، مشيرة أن كان أعلن عن اختفائه من القصر الرئاسي العراقي إبان الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق عام 2003.
بدورها نفت رغد بنت صدام حسين، أن يكون “البيانو” الذهبي الذي شهود خلف الملكة إليزابيث في قصرها ببريطانيا يعود لوالدها المقبور صدام حسين.
وقال رغد في تدوينة لها على موقع تويتر، ان “الاعلام البريطاني يمارس هوايته بالكذب و التزييف مجددًا”، مبينة ان “البيانو الذهبي الذي ظهر خلف ملكة بريطانيا إليزابيث ليس من مقتنيات الديكتاتور المقبور صدام حسين ، و لا من مقتنيات أي من افراد عائلته”.