فقد جرى تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رشيدة وهي تتحدّث عن ترامب، وتصفه بعبارة نابية.
وفي لقاء بعد أدائها اليمين الدستورية يوم الخميس، قالت رشيدة وهي ابنة مهاجر فلسطيني، أمام مؤيديها: "الناس يحبونك، وتربح.. عندما ينظر إليك ابنك ويقول (أمي، انظري لقد فزتِ، المتنمرون لا يفوزون) فأجبته: هم لا يكسبون لأننا سنذهب إلى هناك وسنقيل ذاك اللعين (ترامب)".
ورد ترامب في تغريدة كتب فيها: "كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ -لا تعامُل مع روسيا، الديمقراطيون هم من تعاملوا معها- وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93%"؟
وتابع: "هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال"!
ورشيدة طليب (42 عاماً)، المحامية السابقة هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس وجعلت إقالة ترامب في صلب حملتها الانتخابية.
وتنتقد رشيدة ترامب منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطاباً له خلال حملته الانتخابية.
وفي الصباح الذي دخلت فيه الكونغرس، اعتبرت رشيدة طليب في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة "ديترويت فري برس" ترامب "تهديداً مباشراً وجِدياً لبلدنا (الولايات المتحدة)".
وتابعت: "بحوزتنا أدلة واضحة على أن الرئيس ارتكب مخالفات تستدعي الإقالة"، مضيفةً أنه "في كل يوم يمر، يوقع ترامب مزيداً من الضرر على عدد هائل من الناس الذين يؤذون بسبب أفعال الرئيس الخارجة عن القانون. لا يمكننا إزالة الأذى الذي يسببه لشعبنا".