وقال، ان القيام بالزيارة بهذه الطريقة اللصوصية مؤشر الى كراهية مثل هؤلاء الافراد لدى الشعوب، في الوقت الذي حقق فيه الاحرار الكثير من الانجازات في اليمن وسوريا وفلسطين. واعتبر الانتصارات التي تحققت في العراق واليمن وسوريا وفلسطين، بانها تحمل معها بشائر الامل لجبهة المقاومة. وانتقد المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي اؤلئك الذين يدعون للتفاوض مع اميركا لحل مشاكل البلاد حسب تصورهم، واكد بان اول ما تقوله اميركا لايران عند طاولة المفاوضات هو ان تتخلى عن برنامجها النووي وصواريخها ولا تدعم جبهة المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني وقال، انه ماذا يبقي بعد ذلك للتفاوض بشانه؟ الا يدرك هؤلاء الافراد بان هدفهم (الاميركيون) الاساس هو اسقاط الجمهورية الاسلامية.
وفي جانب اخر من حديثه اكد المرجع الديني ضرورة تعزيز الرقابة على اداء البنوك والتفكير بحلول للسيولة النقطية ومنها توجيهها نحو العمل المنتج.
كما اكد ضرورة العمل من خلال تطوير آليات الرقابة والاشراف من اجل الحد من تهريب السلع والحيلولة دون حدوث الاختلاسات واستغلال الثغرات من قبل المفسدين الاقتصاديين.