إذا كنت تعاني مرض الجزر المعِدي المريئي (GERD)، يصبح سؤال “كيف تأكل” محتلاً الأهمية نفسها كسؤال “ماذا تأكل”. وهذا يعني ضرورة التخفيف من تناول الطعام، لا وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، لا حلويات بعد وجبات الطعام. واعلم أنَّ اختيار المواد الغذائية بحكمة هو المفتاح. لذا، يمكنك الحد من ارتداد الأسيد من طريق اختيار أطعمة خالية الدسم، وأن يحوي نظامك الغذائي نسبة عالية من الألياف مثل الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات، واللحوم الخالية من الدهن.
دقيق الشوفان
لا تتناول الدوناتس، إلا إذا كنت تريد الشعور بحرقة على الفطور. فالمواد الغذائية عالية الدهون تسبب لك الألم، لذا، يمكنك الاستعاضة عنها بتناول دقيق الشوفان لأنه قليل الدسم، وغني بالألياف ويمكن أن يهدىء معدتك.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل مضاداً للالتهابات، واعتمد منذ القدم كعلاج لمشكلات المعدة. لذا، ينصح بشرب جرعة 2 إلى 4 غرامات في اليوم الواحد. ويمكن نقع الزنجبيل في الماء الساخن لصنع الشاي، أو مضغ قطعة منه، أو استخدامه عند طهي الطعام. ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم الإكثار من شربه، وألا تتخطى الكمية المذكورة آنفاً، لأنك حتماً ستشعر بحرقة.
الصلصة الحمراء
لا ينصح الأشخاص الذين يعانون الحرقة بتناول الطماطم والصلصات الثقيلة، ما يعني حرمانهم من الأطباق الإيطالية الكلاسيكية. لذا، لمن لديهم الرغبة في تناول المعكرونة، يوصى بتجنب الصلصات والاستعاضة عنها بالحنطة، أو تناول المعكرونة مغ إضافة كمية من الألياف إليها.
الفاصولياء
تعتبر الفاصولياء مصدراً ممتازاً للبروتين والألياف وبديلاً رائعاً من اللحوم. فإن كنت تعاني الحرقة، عليك بإضافة الفاصولياء إلى نظامك الغذائي.