وأضاف 'محمد جواد كوليوند' ، اليوم الخميس، إن امريكا فهمت جيدا أن هذا الإنجاز لم يضعف إيران بل على العكس جعلها أقوى، ولهذا السبب انسحبت منه.
وأضاف أنه من غير الصحيح ان يقول البعض أننا أعطينا كل شيء ولم نحصل على أي شيء، لأن الاتفاق النووي عالج بعض مشكلاتنا في حالات مثل التأمين على الشحن وإنتاج النفط وتصديره.
وقال كوليوند: من غير الممكن القول أن الاتفاق النووي حل جميع المشاكل، لكن لا يمكن إنكار تسوية بعض المشاكل من خلال الاتفاق النووي.
وأضاف، إن الاتفاق النووي لم يكن فعالا في القطاع المصرفي، لأنه في هذا القسم، لدينا قوانين أخرى، بما في ذلك التعامل مع غسيل الأموال، والتي لم نتمكن من الامتثال لها.
وقال المسؤول البرلماني: هناك متطلبات في هذا القسم لا يمكن توضيحها، لأن كل الأشخاص والشركات الذين يعملون معنا في هذه الظروف سينكشف أمرهم ويتم حظرهم على الفور.
,اضاف إنه على الرغم من كل الحظر، فان إيران تمكنت من تخصيب اليورانيوم والحصول على المياه الثقيلة، وتسخير هذه العلوم لصالحها، هم يعرفون جيدا أنه ليس لدينا ما يكفي من اليورانيوم.
وقال: ما فاجأ العالم هو أن إيران، رغم الحظر والمشكلات، استطاعت التوصل الى هذه التقنية، وهم يخشون نقل هذا العلم.