وقال مايسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية سحب المؤازرات التي جاءت مؤخرا إلى محيط منطقة منبج، تمت عبر نقل المسلحين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس تم تحويلها لمقرات عسكرية تابعة لما يسمى بـ"الجيش الوطني" الموالي لتركيا والمدعوم منها.
وأشار المرصد إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات "مجلس منبج العسكري" و"جيش الثوار"، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج.
من جهة ثانية قام "الجيش الوطني" في ريف حلب الشمالي بإرسال مجموعات مقاتلة لصد هجوم "هيئة تحرير الشام" او جبهة النصرة سابقا في ريف حلب الغربي.
وقال الناطق باسم الجيش يوسف حمود أمس الأربعاء: "أرسلنا مجموعات من جميع الفرق لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي لصد بغي "هيئة تحرير الشام".
وكانت وسائل إعلام عربية وإقليمية تحدثت عن دور لمصر ودول بالخليج الفارسي في أزمة شرقي الفرات، وقالت إن ضباطا مصريين وإماراتيين زاروا مدينة منبج، وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة تمهيدا لنشر قوات مصرية إماراتية بغطاء جوي أمريكي، محل القوات الأمريكية التي قررت واشنطن سحبها.