وقال في أول تغريدة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، اللبناني وليد جنبلاط، في عام 2019 توجه فيها إلى اللبنانيين وتطرق إلى الحكومة السورية الشرعية التي يدعوها بالنظام في سوريا.

وجاء في التغريدة التي نشرها على حسابه على تويتر كاتبا "جميع المحبين والأصدقاء والأنصار والحزبيين واللبنانيين على أمل بسنة جديدة أفضل وهذا يتطلب درجة عالية من الحكمة والتعقل والحنكة".

وأضاف:"في هذه المناسبة كٌتب علينا أن نستمر في المواجهة السياسية والفكرية للنظام السوري وأطماعه وغدره لن نخاف من التحدي".

وختم جنبلاط قائلا "سيبقى فينا وينتصر".

هذا ويرى محللون سياسيون أن الزعماء اللبنانيين المعادين لسوريا كجنبلاط و الحريري وجعجع, وجدوا أنفسهم اليوم في موقف لا يحسدون عليه, بعد انتصار الجيش السوري و الرئيس الأسد في الحرب على الإرهاب، و بدء التطبيع العربي مع القيادة السورية الذي تجلى بعودة سفارة الامارات للعمل في دمشق.

فلا هم قادرون على النزول عن شجرة معاداة القيادة السورية التي صعدوا اليها، ولا هم قادرون بالاستمرار في التغريد خارج السرب!