ففي واقعة غريبة جديدة، وضعت السيدة البريطانية طفلين يفصل بينهما ما يقرب من أسبوعين.
ووضعت غرين طفلها الأول في الأسبوع الـ 26 من الحمل، إلا أن طلق الولادة توقف ليحتفظ الرحم بأخته التوأم لمدة 12 يوماً.
وتم إجراء عملية ولادة قيصرية؛ لتخرج الطفلة إلى الحياة، حيث حققت هذه الولادة رقماً قياسياً كأطول فترة تفصل بين توأمين في إنجلترا.
واكتشفت غرين، التي تعمل مساعدة تدريس في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في "مانشستر"، وزوجها دارين برادشو، أنها حامل قبل أربعة أسابيع فقط من الولادة.
ولم تلحظ غرين أي انتفاح غير عادي، والأطباء قالوا إن السبب هو أن كلا التوأمين كانا مستلقين على ظهريهما بمواجهة عمودي الفقري.
وبعد ولادة الطفل الأول الذي احتاج إلى رعاية خاصة كونه قليل الوزن، توقفت تقلصات الرحم لدى غرين، فقرر الأطباء الانتظار حتى تتم الولادة الأخرى بشكل طبيعي.
وبعدما أصيبت غرين بعدوى مثلت خطراً على حياتها، قرر الأطباء اللجوء إلى الولادة القيصرية، وإخراج الطفلة بعد 12 يوماً.
وبقي التوأم في المستشفى لمدة خمسة أشهر قبل السماح لهما بالعودة إلى المنزل بعدما أصبحا بصحة جيدة.