عبّر وزير الدفاع الكويتي، الشيخ ناصر الصباح، عن أمله في سماع أخبار سارّة في القريب العاجل فيما يخصّ جهود الوساطة الكويتيّة لحل الأزمة الخليجية.
وقال الشيخ الصباح، الذي يشغل أيضاً منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، إن جهود بلاده في الوساطة لحل الأزمة الخليجية تحتاج بعض الوقت، بحسب ما ذكرت صحيفة "الراية" القطرية، اليوم الثلاثاء.
وتابع خلال مقابلة تلفزيونية على هامش زيارته للعاصمة الصينية بكين: "أعتقد أن ما يقوم به يحتاج لبعض الوقت، كما أرى أن الأفق المنظور يُظهر أموراً أكثر إيجابية وتحسّناً، وآمل أن نسمع أخباراً سارّة في القريب العاجل".
وتحدّث المسؤول الكويتي عن مساعي الوساطة قائلاً: إن "أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هو القائد الأكبر سناً بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سناً، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطاً بينهم".
وتحظى الوساطة الكويتية لحل الأزمة بدعم دولي كبير، وباتت منذ اندلاع الأزمة، قبل أكثر من عام ونصف، محطّة دبلوماسيّة أساسية لبحث سبل إنهاء هذه الأزمة.
والأزمة الخليجية بدأت بمقاطعة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ نحو عام ونصف، بعد ان اتهمت هذه الدول قطر برعاية الارهاب وتهديد امن المنطقة وهو ما نفته الدوحة وعدته حجة لسلبها سيادتها.
الجدير ذكره أن الكويت توسطت اكثر من مرة لحل الأزمة الخليجية منذ بدئها، في 5 يونيو 2017، لكن دون تحقيق أي تقدّم.