وغرد آل ثاني عبر "تويتر" امس وكتب: "ونحن نودع عاما كان فيه الكثير من المفاجآت المحزنة للعالم العربي، ونستقبل عاما جديدا، أتمنى أن يكون عام خير تسود فيه الحكمة والمصلحة العربية، وإعادة التفكير بإخلاص مع النفس، ومحاولة تصحيح الأخطاء وهذا ليس بعيب، فالرجوع إلى الحق فضيلة".
وأضاف: "وفي شأن الحصار الذي فرض علينا في قطر، فما زلت مؤمنا بأن نبتعد نحن عن الشماتة وعن الإساءة، رغم أنهم لم يقصروا في الشماتة والتمنيات السيئة لقطر قيادة وشعبا، وهذا لا يعني أن ننسى ما حدث.. كما أنني على يقين لو أن ما حدث منهم حدث من بلادي قطر لصاحوا به عند البعيد قبل القريب".
وتابع قائلا: "أستغرب كيف ينكرون علينا هذا الحق فكل ادعاءاتهم باطلة، وفوق ذلك هم تمنوا كما ذكرت للشعب والقيادة أن تذل دون أساس بل حسدا من عند أنفسهم"
واختتم سلسلة تغريداته بالقول: "يبقي السؤال، أليس في الشقيقة السعودية من يفكر (وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا)"؟
واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو 2017، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر، وفرضت عليها حصارا بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.