وقال العميد تقي زاده في كلمة له بملتقى حول تعزيز الدفاع الوطني في البلاد اننا توصلنا في الهيكلية الجديدة لانتاج الاسلحة الدفاعية الى ضرورة عدم زج التشكيلات العسكرية في الاعمال والمشاريع الكبيرة على كافة المستويات سواء على صعيد الانتاج والضمان والتسويق والنقل والشحن بل ان إقامة التعاون والاستعانة بمصادر خارجية وإنشاء سلسلة إمداد واسعة على المستوى الوطني من شانه توزيع و تشتت المشاريع الوطنية ، ولن يتمكن العدو ، كما كان في الماضي، من تهديد وتدمير كل الهياكل العسكرية والدفاعية للبلاد عبر القضاء على احد مراكز الانتاج .
ولفت الى ان مسيرة انجاز المشاريع الدفاعية في عقد التسعينيات والتي كانت تعتمد على انجاز جميع اجزاء سلسلة الانتاج في مصانع معينة ولكن هذه الطريقة تغيرت في عهد وزير الدفاع الاسبق العميد وحيدي وتم التوصل الى حقيقة مفادها انه لاينبغي انتاج جميع اجزاء منتوجاتنا وطنيا ومن هنا قررنا الاستعانة بالمصادر الخارجية في انتاج المعدات في النظام الدفاعي للبلاد.
وافاد انه وفي ظل الدراسات الجديدة التفتنا الى ان صاروخ تاو الاميركي الصنع يجري صنعه بتعاون ما يقرب من 280 شركة خاصة ومصنع محلي كما ان انتاج صاروخ FM80 الصيني يجرى صنعه بتعاون نحو 800 شركة ومجموعة خاصة وان هذه الدراسات اوصلتنا الى حقيقة صواب قرارنا الجديد.
وأضاف العميد تقي زادة انه في إطار الهيكلية الجديدة، تم إنشاء شبكة لتوفير المعدات العسكرية تؤدي أدوارا تتلائم بالضبط مع أسس الإقتصاد المقاوم في شتى المجالات بما في ذلك خلق فرص للعمل ومكافحة الحظر وتحقيق التنمية الوطنية؛ حيث تم تحقيق 18 فقرة من المبادئ الـ24 للإقتصاد المقاوم الذي تم التأكيد عليه من قبل سماحة قائد الثورة الإسلامية في إطار هذه الهيكلية الجديدة.