ونقلت وسائل إعلام محلية أمس الأحد عن مكتب قائد الشرطة في مقاطعة كاسويل بنورث كارولاينا، أن ألكسندرا بلاك البالغة من العمر 22 عاما، قد بدأت عملها كمتدربة في المنشأة قبل أسبوعين، كانت تعمل ضمن فريق لأعمال النظافة الروتينية في المركز عندما تعرضت للهجوم.
وقال مركز (كونسيرفاتورز سنتر)، في بيان تم إرساله بالبريد الإلكتروني، إن أحد الأسود في المركز "خرج بطريقة ما من المنطقة المغلقة ودخل المنظمة الخاصة بالبشر وبسرعة افترس امرأة".
وتابع "لم يتضح بعد كيف خرج الأسد من المنطقة المغلقة"، مضيفا أنه يجري التحقيق في الحادث.
وقال المركز، إن نائب قائد الشرطة أطلق الرصاص على الأسد وقتله حتى تتمكن الشرطة من استعادة جثمان بلاك.
وقال مكتب قائد الشرطة، إن رجاله حاولوا تخدير الأسد قبل قتله إلا أنهم فشلوا.
ويقع المركز على مساحة 45 فدانا في برلنجتون على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي رالي ويضم أكثر من 80 حيوانا، بما في ذلك الكثير من الأسود. وقال المركز إنه سيغلق أبوابه أمام الزائرين حتى آشعار آخر.