ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عراقي رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن بلاده “تلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين دمشق والدوحة بعد انقطاع العلاقات بينهما”.
ولم يصدر على الفور تعليق قطري رسمي على هذه الأنباء.
ويأتي الكشف عن مساعي إعادة العلاقات بين قطر وسوريا، بعد أيام من إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وإعلان البحرين أن العمل في بعثتها مستمر.
كما نقلت صحيفة القبس الكويتية في وقت سابق عن مصادر سورية، لم تسمها أن فتح سفارة الكويت في دمشق “بات وشيكًا”.
غير أنها نقلت عن مصادر كويتية أن سفارة سوريا لم تتوقف يومًا عن ممارسة أعمالها في الكويت، وأن عودة سفارة الكويت للعمل في دمشق تنتظر قرارًا من الجامعة العربية.
وكانت جامعة الدول العربية أصدرت قرارًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، يقضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار آنذاك، مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق، لكن القرار اعتبر ذلك شأنًا سياديًّا لكل دولة.