وأكد الشيخ حمودي ان «المجلس الاعلى سبق ان تبنى من خلال مجلس النواب مطلبا من الحكومة السابقة بتحديد سقف رحيل القوات الاجنبية، وتم اقراره بالاجماع، إلا انه حدث تقاعس في تنفيذ ذلك رغم المطالبات المتكررة»، معربا عن أمله بالسيد عبد المهدي في تحديد سقف زمني لانهاء التواجد العسكري الاجنبي.
وجدد تاكيده بان «العراق انتصر بدماء ابنائه، واصبح نموذجا تحتذي به جيوش العالم، خاصة بعد حسمه المعركة مع داعش بزمن قياسي في وقت كان الامريكان يقولون ان المعركة ستستغرق سنوات طويلة».
واشار الى «ان العراقيين اخرجوا القوات الامريكية بالجهاد العسكري والسياسي، وليسوا بحاجة اليوم لاي قوات اجنبية تحمي حدودهم»، مشددا «ان انهاء القواعد العسكرية مطلب كل العراقيين، وعلى نواب الشعب في البرلمان الامتثال لارادة الشعب واتخاذ قرار لتجسيده».