ويبدو أنّ العام 2019 لن يسوده الهدوء كما يتمنّى كثيرون، وذلك بعدما كشفت صحيفة "دايلي إكسبرس" عن تنبؤاته الجديدة، علمًا أنّه كان قد تنبّأ بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.
ويعتقد باركر أنّ الحرب ستجتاح العالم، إضافةً الى كوارث طبيعيّة، وستنشأ صراعات ديبلوماسيّة، وأمور أخرى في العام الجديد.
ولفتت الصحيفة الى أنّ توقعات باركر مُخيفة وتشمل حصول حرب نفسيّة في الشرق الأوسط، وتنبؤات عن ترامب الذي يذكره سنويًا، إضافةً الى الإنسحاب البريطاني من الإتحاد الأوروبي وتداعياته، وأضافت الصحيفة أنّها تنشر تنبؤاته بسبب تحقق الكثير من الأحداث التي كان توقّع أنّها ستحصل عام 2018.
وقال في حديثٍ مع الصحيفة: "من أبرز ما قلت أنّه سيحصل في العام 2018 هو أنّ الأمير هاري سيتزوّج، كما تحدثت عن المناخ والأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة".
وفيما يلي أبرز توقعات المتنبئ البريطاني الشهير للعام 2019:
-محاولات لعزل دونالد ترامب من الإدارة الأميركية: توقّع باركر أن تجري محاولات بهدف إبعاد ترامب عن المكتب البيضاوي، وقد يُصاب بأزمة صحيّة، علمًا أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يُعلن فيها عن هذا التوقّع. ولهذا قال إنّه رغم عدم تحقق ما قاله في 2018، إلا أنّ أمرًا جدًا قد يدفع ترامب خارج البيت الأبيض في 2019. وأضاف: "لا أشعر أنّ حياته مهدّدة، لكنّه سيتعرّض لحادثة ما، ولن يتمكّن من متابعة عمله لوقتٍ من الزمن".
-تحديات بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين: قال باركر إنّ التوترات المستمرّة بين الغرب والشرق، ستظهر جليًا في 2019، لا سيما عندما سيتحدّى ترامب بوتين في سوريا، وأضاف: "لا أظنّ أن موسكو وواشنطن ستنجرّان إلى صراع عسكري شامل، لكنني أعتقد أنّ الصراع سيتصاعد تدريجيًا مع روسيا، ما سيسبّب مشاكل كثيرة للعالم، وهناك قلق كبير من هذا التصعيد.
كما توقّع باركر أن تنشر الولايات المتحدة بعض القوات في دول مجاورة لسوريا، وقد تكون في دول عربيّة صديقة لوشنطن.
وأوضح أنّ الصراع سيكون أشبه بتهديد بالحرب، أكثر من وقوع حرب حقيقيّة.
-كوارث طبيعيّة ستضرب الولايات المتحدة: بعدما صحّت توقعاته بالنسبة لما واجهته الولايات المتحدة من غضب الطبيعة عام 2018، يرى باركر أنّ الزلازل ستضربها في العام الجديد.
-البريكسيت سيكون صعبًا: يرى باركر أنّ بريطانيا ستخرج من الإتحاد الأوروبي من دون إتفاق ضامن، وبعد انتهاء هذه العملية قد تقدّم رئيسة الوزراء البريطانيّة تيريزا ماي استقالتها.