واضافت، ان سوريا هي المضيفة للايرانيين وان القرار حول تواجد المستشارين العسكريين الاجانب في اي دولة كانت يعود للدولة المضيفة.
وتابعت قائلة، انه وفي هذا الموضوع المتعلق تحديدا بتواجد ايران في سوريا ومكافحة الارهابيين فان دمشق هي التي تتخذ القرار وهو امر يعود للاتفاق بين البلدين. واضافت، ان سوريا دولة مستقلة ومن حقها اتخاذ القرار حول تواجد المستشارين العسكريين للدول الاخرى في اراضيها. وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وفي اطار سياساته التدخلية في سوريا والمبنية على دعم الارهابيين فيها، قد طالب مرارا بخروج (المستشارين) العسكريين الايرانيين من سوريا.
وفي جانب اخر من تصريحها اعتبرت زاخاروفا مسيرة استانا للسلام في سوريا بانها مفيدة وقالت ان ايران وروسيا وتركيا تدعم مفاوضات استانا للسلام.
واعتبرت ان نتائج جيدة حصلت في اطار مفاوضات استانا واضافت، ان مسيرة مفاوضات السلام في استانا وفرت الظروف لتشكيل لجنة الدستور السوري وقد قدمت الدول الداعمة لمسيرة استانا للسلام اخيرا قائمة باسماء المرشحين للعضوية في هذه اللجنة للمندوب الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة بالشان السوري.