وقد اختفى حساب المواطن السعودي هذلول الهذلول، بعد يومين على تغريدته المثيرة، التي كشف من خلالها عن تعرض ابنته لجين إلى التعذيب والتحرش الجنسي داخل السجن. وتوقع ناشطون أن يكون والد لجين الهذلول قد اضطر إلى حذف حسابه تحت التهديد. فيما قال آخرون إن المكتب الإقليمي لشركة “تويتر” في دبي، ربما يكون مخترقا من قبل السلطات السعودية، التي بدورها ذهبت إلى حذف الحساب.
وكان الناشط المعارض في كندا، عمر عبد العزيز الزهراني، قال إن استهداف لجين الهذلول تحديدا من قبل السلطات السعودية، يأتي لكونها رفعت صوتها وحيدة في فترة سابقة، منادية بمنح المرأة حقوقها، والإفراج عن المعتقلين.
وقال الزهراني إن الهذلول من أسرة ثريّة، ولم تكن مطالبها شخصية، واعتقلت من أجل ذلك مرتين في السابق، وهو ما يفسر حنق الدولة تجاهها. يشار إلى أن لجين الهذلول، اعتقلت في مايو الماضي، برفقة مجموعة من الناشطات، اتهمن بالتواصل مع جهات خارجية. وكانت تقارير تحدثت عن أن المستشار في الديوان الملكي السابق سعود القحطاني، أشرف على تعذيب ناشطات، والتحرش بهن، وتهديدهن بالاغتصاب.