وكشفت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف الناتو، كي بيلي هاتشينسون، مثلا، عن خوف أمريكا وحلفائها الأطلسيين من صواريخ "إسكندر" حين توعدت بتدميرها على الأرض.
ووفق أحد مواقع الإنترنت فإن المقارنة بين إمكانيات منظومة صواريخ "إسكندر" والمنظومات المماثلة الأمريكية مثل منظومة MGM-140/168 ATACMS، تُظهر ما يبرر الخوف من "إسكندر".
ويتبين ذلك من المقارنة بين قدرات الآليات التي تحمل منظومتي الصواريخ الروسية والأمريكية. فآلية "إم زي كا تي 7930" التي تحمل قاذف صواريخ "إسكندر" يمكن تزويدها بوقود يكفي لـ1000 كيلومتر في حين يمكن تزويد آلية MGM-140/168 ATACMS بوقود يكفي لـ480 كيلومترا فقط.
أما في ما يتعلق بالكفاءة القتالية فثمة فارق صارخ بين المنظومتين الروسية والأمريكية، فمنظومة "إسكندر" الروسية تملك صاروخين لحمل العبوات الناسفة إلى مسافة 500 كيلومتر هما صاروخ "9إم723" الذي يتميز بالقدرة الفائقة على المناورة، وصاروخ "إر-500" الذي يتميز بقدرته على التحليق على ارتفاع منخفض.
وبينما يطير صاروخ "إسكندر" إلى مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، لا يستطيع "نظيره" الأمريكي أن يقطع مسافة تزيد على 270 كيلومترا، محلقا في الجو.
ومن أجل اللحاق بـ"إسكندر" بدأ البنتاغون العمل في إبداع صاروخ جديد من نفس النوع يطلق عليه اسم LRPF.
وإلى ذلك، كشف يوري بوريسوف نائب رئيس وزراء روسيا لشؤون التصنيع العسكري، أن منظومة صواريخ "إسكندر-إم"، وهي نسخة متطورة من منظومة "إسكندر"، أكدت كفاءتها خلال محاربة الإرهاب في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن منظومة "إسكندر-إم" أنجزت المرحلة الأولى من اختبارات في عام 2011.