ووفقا لتقرير في صحيفة الغارديان البريطانية، انه وخلال السنة المقبلة سيحصل الأسد على تحية ترحيب من العالم العربي. ووفقاً للمصادر، فإن هذه اللحظة ستشكل ضربة قاصمة لما سمي بالربيع العربي.واعتبرت الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق الاسبوع الماضي بادرة ودية من جانب المملكة العربية السعودية، في ضوء علاقاتها الوثيقة بالخرطوم.وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة الغارديان إن هناك إجماعا بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ عددها 22 دولة على ضرورة إعادة سوريا إلى الجامعة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تضغط على الرياض والقاهرة لتأجيل الخطوة.واضافت المصادر أن الرغبة في إعادة سوريا إلى حضن الدول العربية ملحة ، على الرغم من علاقات دمشق الوثيقة مع إيران. وربما تكون هذه استراتيجية جديدة من جانب السعودية والإمارات، في محاولة لابعاد دمشق عن طهران .وبحسب التقديرات، تحتاج سوريا إلى حوالي 400 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب، لكن الأمم المتحدة ترفض نقل سنت واحد حتى يتعهد الأسد بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل السلام في البلاد.