وقال باردو إن روسيا اعتبرت ترامب أفضل من يخدم مصالحها، وهو ما شجعها على التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 وصولا إلى فوزه بالمنصب.
وأضاف باردو، في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء: "الروس ببساطة اختاروا دعم ترامب، ليس لأنه صديق عظيم لهم، ولكنهم اعتبروه أفضل من يمكن أن يخدم مصالحهم سياسيا".
وتابع أن موسكو "ألقت نظرة على الخريطة السياسية في واشنطن، وفكرت في المرشح الذي تود أن يجلس في البيت الأبيض (..) ومن ثم وظفت آلاف اللجان والبرمجيات الإلكترونية بهدف التأثير على سير الانتخابات لصالح ترامب".
ولم يكشف باردو عن أدلة أو مصادر تثبت تلك المزاعم، ومنذ أكثر من عام يقود المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقا حول تدخل روسي محتمل في انتخابات عام 2016، رغم نفي ترامب وموسكو.