ولفت بيان المجلس السياسيّ أنّ السجون تحوي الآلاف من خيرة أبناء شعب البحرين الأبيّ الذي يُرتكب بحقّه شتّى أنوع الجرائم البشعة، حيث مارس النظام الخليفيّ كلّ أنواع القمع، ومنع الحريّات كافة، وصولاً إلى ممارسة سياسة التجويع والإذلال والتهميش، وسياسة التغيير الديمغرافيّ وذلك عبر التجنيس السياسيّ وسلب أبناء الشعب الأصلاء جنسيّتهم، وغيرها من أساليب الفتك بالناس.
وأضاف البيان: بعد صدور البيان الرسميّ من مجلس شورى الائتلاف الذي اتّخذ قراره بمزاولة العمل السياسيّ بكافة أشكاله العلنيّة وغير العلنيّة، وفتح أبواب التواصل مع الرأي العام العالميّ لتبيان حجم الاختناق السياسيّ القائم في البحرين، وتنشيط العمليّة السياسيّة المناهضة للحكم الديكتاتوريّ، والعمل على إيصال صوت المظلومين والمحرومين لكافة المعنيّين إقليميًّا ودوليًّا.
وكشف المجلس السياسيّ في الائتلاف عن التوجّه لإنشاء تحالفات سياسيّة من أجل إعطاء شعب البحرين حقّه الكامل في تقرير مصيره، واختيار نوعيّة النظام السياسي الذي يلبّي تطلّعاته وطموحاته كما كفلت الشرعة الدوليّة هذا الحقّ.