وخلال لقائه والوفد البرلماني المرافق له مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بطهران اليوم الاحد، ثمّن الزهار الدعم الذي تقدمه قیادة وحكومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وشعبها للمقاومة الفلسطینیة، واعتبر الكيان الصهيوني كیانا غاصبا فاقدا للشرعیة وفي طريقه للانهیار، مؤكدا رفضه لاي اجراء من شأنه أن یؤدي إلى الاعتراف بهذا الكیان والتنازل عن استعادة الأراضی الفلسطینیة.
وصرح الزهار بأن الصحوة الإسلامیة آخذة في الانتشار، والنصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني بالتاكيد، مشيدا بمواقف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المؤثرة في دعم القضية الفلسطينية.
واستنكر هیمنة السیاسات الداعیة الى بث الفرقة في العالم الإسلامي، الأمر الذي یقلل من الحساسیة تجاه القضیة الفلسطینیة وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا الى أن بعض الدول العربیة تحاول من خلال المواجهة مع الجمهوریة الإسلامیة، التي تشكل عنصر استقرار وسلام في المنطقة، اعتماد نهج اضعاف جبهة المقاومة والتعاون مع أعداء العالم الإسلامي.