ونشرت الصحيفة مقالاً أفادت فيه بأنّ الفرقاطة الروسية تتّجه الآن نحو بحر “آزوف” بسببِ ما يسمّى بتهديد “الحرب العالمية الثالثة بين موسكو وكييف”، مضيفة: “اعتقلت القوات الروسية 23 بحاراً أوكرانياً وأصابت 6 على الأقلّ”. وزعمت بأنّ القوات الروسية قامت بمناورة “غير شرعية” أثناء مرورها عبر مضيق “كيرتش”.
واتّهم كاتب المقال موسكو بما وصفه بـ”ضمّ عسكري لشبهِ جزيرة القرم”، وأيضاً في “تحريضها على النزاع” في شرق أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إنّ روسيا حالياً لا تزيد من وجودها العسكري في بحر “آزوف”. في الوقت نفسه، تستخدم القوات الموجودة هناك حصرياً لحماية جسر القرم بسبب المحاولات المستمرة لأوكرانيا لتدميره.
وفي نهاية تشرين الثاني، دخلت 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية “بيرديانسك” و”نيكوبول” و”ياني كابو” الحدود الروسية ودخلت منطقة المياه المغلقة في البحر الإقليمي، وبعد ذلك انتقلت إلى مضيق “كيرتش”.
ولم تستجب الأطقم الأوكرانية لمطالب السلطات الروسية، أثناء قيامها بمناورات خطيرة. واحتجزت السفن التي بها 24 بحاراً، تلقّى 3 منهم مساعدات طبية. ولم تكن حياة الجنود الأوكرانيين في خطر. وبعد الحادث، تمّ فتح قضية جنائية ضدّهم بسبب العبور غير القانوني لحدود الدولة، وفق ما أفادت وكالة “سبوتنيك”.