وكتب ترامب على تويتر الليلة الماضية: "لن أذهب إلى فلوريدا بسبب الإغلاق الحكومي وأنا باق في البيت الأبيض"، مضيفا هاشتاغ MAGA#، وهو اختصار لشعار رئاسته "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وأثارت تغريدة ترامب ردود فعل ساخرة من بعض رواد تويتر، الذين أشاروا إلى أن ترامب نفسه هو من يتحمل المسؤولية عن الإغلاق الحكومي، لإصراره الجامح على بناء الجدار العازل على الحدود مع المكسيك.
وعلق مناهضو ترامب على قراره إلغاء زيارة فلوريدا: "هل تعتبر ذلك نوعا من الإنجاز؟"، و"ربما هي إقامة جبرية؟"، و"هل تريد أن يصفق الشعب الأمريكي لهذا القرار؟ لن يحدث ذلك أبدا"، و"لا يكترث أحد لذلك"، "نحن آسفون، يا لها من تضحية كبرى"، و"سيكون لديك مزيد من الوقت لإكمال خطاب الاستقالة".
وتساءل أحد المغردين: "رئيس الوزراء الكندي يزور قوات بلاده المنتشرة في إفريقيا. متى ستزور أنت يا دونالد، أفراد جيشنا في الأراضي الأجنبية؟"، في حين ناشده آخر الذهاب إلى فلوريدا "لنستمتع ببضعة أيام من الهدوء".
وذكّر البعض ترامب بالتصريحات السابقة التي أطلقها هو نفسه، منتقدا وقوع الإغلاق الحكومي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وقائلا إن إغلاق الحكومة دليل على ضعف الرئيس!
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد فشل أمس في التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل مؤقت للحكومة الفدرالية، بسبب الخلاف حول المخصصات لتوفير أمن الحدود، مما أطال عمر الإغلاق الحكومي حتى الـ27 من الشهر الحالي على الأقل.