واقترح علماء مختبر البيولوجيا الجزيئية الأوروبي استخدام محلول خاص من ابتكارهم، يحقن في نسيج الجلد ويستمر مفعوله لفترة طويلة، وينشط بتأثير الضوء.
وكان العلماء قد اكتشفوا الخلايا العصبية المختصة في إدراك الحكة. وتقع هذه الخلايا في الطبقة العليا من الجلد، وتنقل إشارات خاصة للدماغ.
وتمكن الباحثون على ضوء هذا الاكتشاف من ابتكار مادة كيميائية حساسة للضوء، ترتبط مباشرة بالخلايا العصبية "التي تحك"، وتحت تأثير الأشعة تحت الحمراء غير الضارة للجسم، يتم تدمير هذه الخلايا دون أن تتضرر الخلايا الأخرى.
واختبر العلماء طريقتهم على الفئران المخبرية وتبين أنه بعد حقنها بالمحلول المذكور، وتوجيه الأشعة تحت الحمراء، توقفت الحكة عدة أشهر. ولأن الفئران لم تعد تخدش جلدها، فإن الجروح السابقة بدأت تشفى وانخفضت مساحة الالتهابات.
ويقول بول هيبنستال، الرئيس العلمي لفريق البحث: "نأمل في أن تساعد طريقتنا الناس الذين يعانون من أمراض جلدية مزمنة مثل الأكزيما التي تسبب الحكة".
ويخطط الفريق العلمي لإثبات فعالية الطريقة الجديدة وعدم خطورتها باختبارها سريريا.