ويقول بروس براندت، المشرف على مهمة المسبار: "لم تكن أهمية تثبيت هذا الجهاز أقل من وصول المسبار إلى الكوكب وهبوطه على سطحه، لأنه أهم آلة للمسبار، فنسبة 75% من المهام العلمية ترتبط به. ونحن الآن بانتظار استلام بوادر معطياته".
ويشير براندت إلى أن المهندسين يقومون بمعايرة أجهزة استشعار قياس الزلازل، ويستعدون لاستقبال أول البيانات التي سيرسلها المسبار.
أما جهاز الرادار اللاسلكي "RISE"، فقد بدأ فعلا بمراقبة حركة محور دوران الكوكب في المدار. ومن المفترض أن تساعد هذه المعلومات على معرفة شكل باطن الكوكب وكيف فقد مجاله المغناطيسي.