وقال الـوكـيـل الاقــدم لـلـشـؤون الفنية بــالــوزارة امـيـر الـبـيـاتـي فـي تصريح صحفي؛ ان “الاسباب الحقيقية التي ادت الـى تـراجـع جـودة خدمة الانترنت وضعفها خلال الايام القليلة الماضية؛ تعود الى ان شركات القطاع الخاص التي تعمل عـلـى تسويق خدمة الانترنت للمشتركين، تعمل على ربـط 50 مشتركا بالميغا الـواحـد مـا ادى الـى الضعف الـواضـح في الخدمة المتاحة التي كانت تتمتع بسرعة عالية قبل هذه الفترة”.
واشار الى ان “الوزارة تتابع من خلال الشركة العامة لـلاتـصـالات والمعلوماتية، آلية تـطـبـيـق الــشــركــات المـسـوقـة لـلـعـقـود المبرمة مع الوزارة بهذا الصدد، لتلافي حـالات الاخفاق لبعض الشركات من اجـل تحسن خدمة الانترنت”.
وكشف عن “تـشـكـيـل لــجــان فـنـيـة وقـانـونـيـة وهـنـدسـيـة مـن الـخـبـراء والمـخـتـصـين بالشأن المعلوماتي في الوزارة لإعادة النظر بالعقود المبرمة بـين الشركات والوزارة؛ ومحاسبة الشركات المخالفة لسياسة تسويق الخدمة للمشتركين الـهـادفـة لأن يـكـون لـكـل مـيـغـا واحــد مـشـتـرك واحــد بـمـا يـسـهـم بتسويق خـدمـة ذات جــودة عـالـيـة بـعـيـدة عن الضعف والقطع”.
ولفت الى ان الوزارة؛ “تـعـمـل بكل جـهـودهـا عـلـى زيـــادة الـسـعـات الـتـي تـورد خدمة الانـتـرنـت الـى الـعـراق من خلال المنافذ الحدودية بالتنسيق مع دول عــدة، مـن اجــل ان تـكـون خـدمـة الانـتـرنـت ذات جــودة عـالـيـة تضاهي الـخـدمـات المـتـاحـة لــدول المـنـطـقـة في السرعة والجودة”.
وتابع ان “الوزارة حين كانت الخدمة تــضــعــف لأسباب فــنــيــة او نـتـيـجـة لأعمال ارهابية او قطع الكيبل البحري او غـيـره، تعمل عـلـى معالجة المـغـذي الخاص الذي يتعرض للقطع من خلال مـلاكـاتـهـا الفنية والـهـنـدسـيـة وخـلال سـاعـات قليلة، الا ان ضعف الخدمة الــحــالــيــة سـتـتـم مـعـالـجـتـه بـتـسـويـة المــشــكـلات الـقـانـونـيـة مــع الـشـركـات الخاصة بتسويق الخدمة”.
واضاف ان “الـخـدمـة تشهد تحسنا في الـجـودة والـسـرعـة قـريـبـا، لاسـيما ان الـبلاد تمتلك كوابل بـحـريـة تربطها بجميع دول الـجـوار وهـنـاك محطات ارضية تدير عمل تلك الكوابل”.