ونقلت وسائل إعلام فلسطيينة، عن الصحيفة، قولها إن الوفد قدم بتنسيق من السفارة الإسرائيلية في باريس، ويضم سبعة صحفيين من أصول عربية.

والصحفيون السبعة بعضهم يقيم في فرنسا وبلجيكا، بينما قدم البقية من مصر، ولبنان، والجزائر، والمغرب.

واللافت أن الصحفيين السبعة، يعدون تقارير صحفية لصالح صحيفة "الأهرام" المصرية، وقناة "فرانس 24".

والتقى الصحفيون، برئيس لجنة العمل والرفاه والصحة في الكنيست، إيلي ألألوف، لمناقشة وضع الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948.

ونقلت الصحيفة أن آلالوف صارح الصحفيين العرب بأن "اسرائيل" دولة "يهودية"، وأنها لن تتعهد بعودة الفلسطينيين إليها.

وكشفت الصحيفة أسماء بعض الصحفيين، مثل مصطفى كوسا، والمصري خالد زغلول الذي يكتب تقاريرا في "الأهرام".

ونقلت الصحيفة استغراب النائب العربي يوسف جبارين، قائلا إن الوفد جاء دون تنسيق مع النواب العرب في الكنيست، ولم يتواصل أو يلتق بهم.
أحد المشاركين في الوفد، ويدعى نادر علوش، وهو لبناني من أم جزائرية، كتب مقالا يشرح فيه لماذا وافق على زيارة "إسرائيل"، ادعى فيه أن الصراع العربي الإسرائيلي هو إلهاء عن المشاكل الحقيقية للشرق الأوسط، وذريعة لـ"التخلف العربي المعيب الذي يعتبر إهانة للمجد اللامع للأسلاف"، بحسب ما نقل موقع "عرب 48".

وأضاف أن "حقوقنا لا تتفوق على حقوقهم، لا يمكن الاعتراف بحقوقنا إذا ما ثابرنا على المطالبة بالقدس من أجل هيمنتنا الحصرية، لأن سيادتنا لا تكمن في استبعاد أو إنكار حقوق اليهود"، على حدّ قول هذا المطبعّ!!

وخلص علوش إلى أن "نهضة العرب تبدأ بالاعتراف الطوعي والصادق بإسرائيل"!!